عشاة عاشوراء

عاشوراء بين السنة والبدعة 
بما أننا في شهر الله المحرم ومقبلين على اليوم العاشر بعد غد بإذن الله أحببت أن أفصل في بعض الأحكام المتعلقة بماينبغي فيه ومايكره ‘ مايسن فيه وماينهى عنه 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :

🍃وأما ما يروى في الكحل يوم عاشوراء أو الخضاب، أو الاغتسال، أو المصافحة أو مسح رأس اليتيم أو أكل الحبوب، أو الذبح،

🍃 أو نحو ذلك لا يستحب منه شيء عند أئمة الدين، بل ينهى عنه .

🍃وما يفعله الرافضة في يوم عاشوراء، من النياحة والندب والمأتم وسب الصحابة - رضي الله عنهم - هو أيضًا من أعظم البدع والمنكرات، وكل بدعة ضلالة هذا، وهذا،

🍃وإن كان بعض البدع والمنكرات أغلظ من بعض .

🌷 المستدرك على مجموع الفتاوى(١٦٧/٣)

أما من يدعي أن إطعام الطعام والتويع فيه بمايسمى (عشاة عاشوراء)والمتمثله في الحمص والفول او الشخشوخه أو الرشتا وغير ذلك من المأكولات التقليديه التي يزعمون أنها لأجل العادات والتقاليد لاغير ولاعلاقه لها بالدين
فسيكبر اولادنا يوما وتصير عندهم عبادة لاعاده إن لم ننتهي عن هاته الخرافات التي ماانزل الله بها من سلطان كقص الشعر أو التنقيص منه زعما أنه سيطول أم تخضيب بالحناء ومزجها مع السكر والخل ليكون العام حلوا أو غير ذاك من التفاهات

يوم عاشوراء هو يوم نجى الله فيه سيدنا موسى عليه السلام من فرعون وبطشه وسن صيامه كما صح ذلك عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وامرنا ان نخالف الكفار فيه بأن نصوم التاسع والعاشر او العاشر والحادش من شهر الله المحرم 
هذا الذي ثبت ونحن مقتدين بهدي نبينا متبعين لسلفنا الصالح ونسال الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام وسائر الطاعات



                       محبتكم أم هالة بتصرف......

تعليقات

المشاركات الشائعة